ملخص المقال
واشنطن الدرع الصاروخية الأميركية ليست ضد روسيا, جاء ذلك التأكيد بعد تحذير الرئيس الروسي ديمترى مدفيديف بشأن خطر اندلاع حرب باردة جديدة
قصة الإسلام – وكالات
أكدت واشنطن أن منظومة الدرع الصاروخية الأميركية التي يجرى نشرها في أوربا "ليست موجهة ضد روسيا"، وذلك بعد تحذير الرئيس الروسي ديمترى مدفيديف بشأن خطر اندلاع حرب باردة جديدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر "منذ سنوات عديدة نقول بكل وضوح أن تعاوننا في الدفاع الصاروخي ليس موجها مطلقا ضد روسيا".
وكان مدفيديف، الذي سيعلن قريبا قراره في ما يتعلق احتمال ترشيحه إلى الانتخابات الرئاسية المرتقب إجراؤها في 2012، حذر في وقت سابق الأربعاء 18 مايو من أن روسيا قد تتخلى عن المعاهدة الجديدة بشأن نزع السلاح النووي الموقعة مع الولايات المتحدة، مع ما ينطوي عليه ذلك من خطر العودة إلى الحرب الباردة، لعدم الاتفاق مع واشنطن بشأن الدرع الصاروخية الأميركية.
وأكد تونر على أن الولايات المتحدة ما زالت ترغب في "التعاون مع روسيا" حول هذه النقطة.
ومن المنتظر أن تغادر ألين توشر أعلى مسئولة في إدارة الرئيس باراك أوباما اليوم الأربعاء واشنطن، متوجهة إلى موسكو لإجراء محادثات مع نظيرها الروسي.
وتريد موسكو أن تكون عضوا كاملا في منظومة الدفاع المضادة للصواريخ في أوربا، وترفض أن تغطى أي منظومة تحت إشراف غربي فقط جزءا من الأراضي الروسية.
ويؤكد الغربيون أن هذه المنظومة ليست موجهة ضد روسيا، لكن ضد التهديد الإيراني.
التعليقات
إرسال تعليقك